ردا على خبر أن "العسكرى" اعترف بدور كفاية و6 إبريل فى الثورة منذ 6 أشهر..
قيادى بحركة كفاية: "العسكرى" يعادى الثورة ويريد القضاء عليها.. و6 أبريل: نحن شباب غير قابل للهزيمة.. وناضلنا ضد نظام مبارك فى الوقت الذى كان لواءات العسكرى ينفذون أوامره دون اعتراض
الأربعاء، 15 فبراير 2012 - 22:33
كتبت رحاب عبداللاه
أثار الخبر الذى نشرته "اليوم السابع"، بعنوان "العسكرى" اعترف بدور كفاية و6 أبريل فى الثورة منذ 6 أشهر ردود فعل واسعة فى صفوف الحركات السياسية المذكورة، حيث أكد عادل على حسن، عضو الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لوزارة الإعلام، من خلال تصريح نشر بـ"اليوم السابع" صباح اليوم، الأربعاء، أن الهيئة أصدرت كتابا منذ 6 أشهر، تحت عنوان "مستقبل المجتمع المدنى بعد ثورة 25 يناير"، وأوضح الكتاب دور مؤسسات المجتمع المدنى فى الثورة المصرية، وعلى رأسها كل من حركة كفاية و6 أبريل ودعم البرادعى، واعترفوا بأنهم عامل أساسى فى قيام ثورة 25 يناير، وذلك منذ 6 أشهر.
وبعد توزيع ما يقرب من 20 ألف نسخة من الكتاب الذى أصدرته الهيئة تحت إدارة المجلس العسكرى لشئون البلاد، رفض العسكرى طبع أى نسخ أخرى من الكتاب الذى اختفى بالكامل.
ومن جانبه أكد أحمد بهاء الدين شعبان، القيادى بحركة كفاية، أن تصرف المجلس العسكرى بسحب نسخ الكتاب التى توضح دور 6 أبريل وكفاية والبرادعى فى الثورة، بعد طباعتها هو تصرف طبيعى، لأنه يرى أن الثورة أصبحت عدوا له ويجب القضاء عليها مستخدما كل الوسائل الإعلامية وحملات التشوية مرورا باستخدام الرصاص الحى ضد الثوار.
وأشار بهاء الدين، إلى أن المجلس العسكرى يريد أن يقمع كافة الحركات السياسية الموجودة فى الشارع المصرى، والتى ساهمت بشكل فاعل فى الثورة وبدأت الحملة ضد الحركات السياسية كفاية و6 أبريل واتهامها بالعمالة والتمويل استمرارا لنفس الاتهامات ونفس سياسات النظام السابق.
وحول اعتراف الكتاب بدور حركة 6 أبريل وكفاية أول الثورة أوضح بهاء الدين أن تلك التصرفات كانت سياسة تكتيكية تحت ضغط الشارع عندما تأكد أن الثورة أقوى من أن يتم قمعها، ولكن خلال الأشهر الأخيرة تم توجيه ضربات قاسية للثورة عبر حملات التشويه، واستخدام وسائل الإعلام فى الترويج إلى أكاذيب حول الحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدنى.
وردا على الخبر المنشور بـ"اليوم السابع" قالت إنجى حمدى عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل، إن دور حركة كفاية وحركة 6 أبريل لا يحتاج لاعتراف من لواءات المجلس العسكرى، فحركة كفاية نشأت عام 2004 وحركة 6 أبريل نشأت منذ 2008، ونحن نناضل ضد فساد وظلم مبارك وقمعه ونظامه، وفى الوقت ذاته كان هؤلاء اللواءات ينفذون أوامره دون اعتراض ويرون الظلم والفساد دون تدخل، ويرون المحرضين والمخربين وسارقى خيرات مصر وأموالنا وهم بلا حراك.
وأضافت إنجى: كنا صوت الضمير الذى حاول مبارك ونظامه إخراسه ولكن لم ينجح مع شباب حر وكذلك للواءات المجلس العسكرى، فأنتم أيضا لن تنجحوا فى إخراس صوت الضمير وصوت الحق الذى دائما ينتصر فى النهاية.س
ووجهت حمدى رسالة للمجلس العسكرى قائلة: مهما بذل أبناء مبارك ومجلسه العسكرى من مجهود لتشويهنا متمنين إحباطنا، فنحن شباب غير قابل للهزيمة، فلا يوجد أحد قادر على أن يحيد بنا عن طريقنا، لا بالتشويه ولا بالاعتقال ولا بالتخويف ولا بالسلاح، والترهيب لن يجبرنا على التخلى عن إيماننا بربنا وبأن هذا الوطن بكل ما له وما عليه، يستحق أن نبذل سمعتنا وجهدنا وعمرنا وأخيراً حياتنا من أجله.
وأضافت: وفروا مجهودكم، فكل فشل يصادفنا سيكون دافعاً للتصميم على النجاح فيما يلى من الأيام، مؤكدة ضرورة نشر تقرير لجنة تقصى الحقائق التابعة لوزارة العدل التى قامت بتبرئة الحركة من أى تمويلات خارجية والتحقيق فى البلاغات المقدمة من الحركة ضد اللواء الروينى وأعضاء المجلس العسكرى بشأن الأكاذيب والشائعات التى قاموا بترويجها ضد الحركه، وقالت إنجى حمدى بما أن القضاء العسكرى رفض التحقيق مع أعضاء المجلس العسكرى، فإذن أين دولة القانون التى تتحدثون عنها؟ فهؤلاء يطلقون الاتهامات الباطلة والشائعات ويحرضون الشعب ضد الشعب ولا يحاسبون أو يتم التحقيق معهم وبالمقابل تتم محاكمة العشرات من الشباب بتهم التحريض، بالرغم من براءتهم، ومن ضمنهم الناشط جورج رمزى الذى تم الاعتداء عليه واعتقاله بتهمة التحريض، وهو متواجد فى ضمن مبادرات وقف الاشتباكات عند محيط وزارة الداخلية وغيره من الشباب الذين هم فقط من يطبق عليهم القانون.
وتساءلت إنجى حمدى: أين استدعاء اللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية ومساءلته فى الجرائم التى ارتكبها جنوده وكلها مسجلة بالصوت والصورة؟ وأى قانون ذلك الذى لا يطبق ولا يتم تنفيذه على الجميع، مشيرة إلى أنه سواء اعترف بدور 6 أبريل أو سحب اعترافه أو ما زال معترفا، فهذا لا يهمنا ولا يؤثر معنا، ونحن مستمرون حتى تنتصر ثورتنا فثورتنا مستمرة.
وبعد توزيع ما يقرب من 20 ألف نسخة من الكتاب الذى أصدرته الهيئة تحت إدارة المجلس العسكرى لشئون البلاد، رفض العسكرى طبع أى نسخ أخرى من الكتاب الذى اختفى بالكامل.
ومن جانبه أكد أحمد بهاء الدين شعبان، القيادى بحركة كفاية، أن تصرف المجلس العسكرى بسحب نسخ الكتاب التى توضح دور 6 أبريل وكفاية والبرادعى فى الثورة، بعد طباعتها هو تصرف طبيعى، لأنه يرى أن الثورة أصبحت عدوا له ويجب القضاء عليها مستخدما كل الوسائل الإعلامية وحملات التشوية مرورا باستخدام الرصاص الحى ضد الثوار.
وأشار بهاء الدين، إلى أن المجلس العسكرى يريد أن يقمع كافة الحركات السياسية الموجودة فى الشارع المصرى، والتى ساهمت بشكل فاعل فى الثورة وبدأت الحملة ضد الحركات السياسية كفاية و6 أبريل واتهامها بالعمالة والتمويل استمرارا لنفس الاتهامات ونفس سياسات النظام السابق.
وحول اعتراف الكتاب بدور حركة 6 أبريل وكفاية أول الثورة أوضح بهاء الدين أن تلك التصرفات كانت سياسة تكتيكية تحت ضغط الشارع عندما تأكد أن الثورة أقوى من أن يتم قمعها، ولكن خلال الأشهر الأخيرة تم توجيه ضربات قاسية للثورة عبر حملات التشويه، واستخدام وسائل الإعلام فى الترويج إلى أكاذيب حول الحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدنى.
وردا على الخبر المنشور بـ"اليوم السابع" قالت إنجى حمدى عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل، إن دور حركة كفاية وحركة 6 أبريل لا يحتاج لاعتراف من لواءات المجلس العسكرى، فحركة كفاية نشأت عام 2004 وحركة 6 أبريل نشأت منذ 2008، ونحن نناضل ضد فساد وظلم مبارك وقمعه ونظامه، وفى الوقت ذاته كان هؤلاء اللواءات ينفذون أوامره دون اعتراض ويرون الظلم والفساد دون تدخل، ويرون المحرضين والمخربين وسارقى خيرات مصر وأموالنا وهم بلا حراك.
وأضافت إنجى: كنا صوت الضمير الذى حاول مبارك ونظامه إخراسه ولكن لم ينجح مع شباب حر وكذلك للواءات المجلس العسكرى، فأنتم أيضا لن تنجحوا فى إخراس صوت الضمير وصوت الحق الذى دائما ينتصر فى النهاية.س
ووجهت حمدى رسالة للمجلس العسكرى قائلة: مهما بذل أبناء مبارك ومجلسه العسكرى من مجهود لتشويهنا متمنين إحباطنا، فنحن شباب غير قابل للهزيمة، فلا يوجد أحد قادر على أن يحيد بنا عن طريقنا، لا بالتشويه ولا بالاعتقال ولا بالتخويف ولا بالسلاح، والترهيب لن يجبرنا على التخلى عن إيماننا بربنا وبأن هذا الوطن بكل ما له وما عليه، يستحق أن نبذل سمعتنا وجهدنا وعمرنا وأخيراً حياتنا من أجله.
وأضافت: وفروا مجهودكم، فكل فشل يصادفنا سيكون دافعاً للتصميم على النجاح فيما يلى من الأيام، مؤكدة ضرورة نشر تقرير لجنة تقصى الحقائق التابعة لوزارة العدل التى قامت بتبرئة الحركة من أى تمويلات خارجية والتحقيق فى البلاغات المقدمة من الحركة ضد اللواء الروينى وأعضاء المجلس العسكرى بشأن الأكاذيب والشائعات التى قاموا بترويجها ضد الحركه، وقالت إنجى حمدى بما أن القضاء العسكرى رفض التحقيق مع أعضاء المجلس العسكرى، فإذن أين دولة القانون التى تتحدثون عنها؟ فهؤلاء يطلقون الاتهامات الباطلة والشائعات ويحرضون الشعب ضد الشعب ولا يحاسبون أو يتم التحقيق معهم وبالمقابل تتم محاكمة العشرات من الشباب بتهم التحريض، بالرغم من براءتهم، ومن ضمنهم الناشط جورج رمزى الذى تم الاعتداء عليه واعتقاله بتهمة التحريض، وهو متواجد فى ضمن مبادرات وقف الاشتباكات عند محيط وزارة الداخلية وغيره من الشباب الذين هم فقط من يطبق عليهم القانون.
وتساءلت إنجى حمدى: أين استدعاء اللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية ومساءلته فى الجرائم التى ارتكبها جنوده وكلها مسجلة بالصوت والصورة؟ وأى قانون ذلك الذى لا يطبق ولا يتم تنفيذه على الجميع، مشيرة إلى أنه سواء اعترف بدور 6 أبريل أو سحب اعترافه أو ما زال معترفا، فهذا لا يهمنا ولا يؤثر معنا، ونحن مستمرون حتى تنتصر ثورتنا فثورتنا مستمرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق