شفيق يبيع الوهم
للأقباط
دائما ما تأتي تصريحات الفريق شفيق علي ما يبدو أنه غير مؤهل لمنصب الرئيس
فهو ذو خطاب حاد بنبرة تهديد لمعارضيه وسيرته الأنتخابية كلها تناقضات وليست علي
خط ومنهج واحد .
فتارة لسعيه لأصوات الصوفيين يشير لمشيايخ الطرق الصوفية إلي أنه ولد وتربي
في كنف الصوفية وانها كانت النبراس الذي أنار له الطريق وكان والده يتعمد السير
علي الاقدام كل يوم جمعة من مصر الجديدة إلي الحسين وأنه سار مع والدة في نفس
الطريق منذ كان في ريعان شبابه.
وتارة أخري وعلي النقيض تماما في سعيه لحشد أصوات الأقباط يتعهد لهم بحذف الآيات القرآنية وكل ما يحض علي
العنف من المناهج الدراسية لتلاميذ
المدارس كما أنه سيغرس ثقافة المحبة بينهم خاصة الصغار منهم.
إذا كان شفيق ليس له انتماء لدينه فكيف يثق فيه من هم من دين آخر ؟؟؟!!
ليس ذلك فحسب بل ما عرضه شفيق في أجتماعه مع الأسقافة وقيادات الكنيسة بل
زاد علي ذلك :
-
اطلاق قانون دور العبادة الموحد بعد تعديله بالصورة
التي تريدها الكنيسة بأن يطلق حقها في بناء الكنائس – وعلي ذلك سيصبح هناك كنيسة
لكل مواطن مسيحي
-
قال ايضا لقيادات الكنيسة بالحرف الواحد (( لا
تقلقوا سيعودون إلي جحورهم كما كانوا في عهد الرئيس مبارك))
اولا : لم يكونوا وحدهم في
الحجور في عهد المخلوع ولكن الشعب كله كان تحت الأرض
ثانيا : لا يليق بمرشح رئاسة
بعد الثورة أن يستعيد ممارسات العهد البائد مع أي طرف سواء مسلم أو مسيحي
-
وعدهم بدراسة امكانية تدريب وتسليح شباب الكشافة
للدفاع عن الكنائس والأديرة في حال الهجوم عليها – أي ميليشات مسلحة وإلغاء دور الدولة مما يعطي الحق للطرف
الآخر للتسليح وتتحول مصر إلي بلقان أو صومال أخري . ولكنه لم يوضح من هو الطرف
الذي سيهاجم الكنائس والأديرة ولماذا ؟
هل نسي شفيق أو قيادات الكنيسة أنه في بؤرة الأنفلات الأمني الذي سبه
النظام السابق الذي ينتمي اليه كيف سارع الأخوان
المسلمين إلي الكنائس لحمياتها
ومن وعوده لهم أيضا تعيين كوته للأقباط بنسبة تترواح ما بين 10 إلي 15 في
المائة بالمجالس النيابية والنقابات والوزارات خصوصا السيادية منها .
هل يظن الفريق شفيق أن الدولة المصرية بمؤسساتها ومجالسها النيابية سوبر
ماركت أو دكان بقالة
كتبه : مصطفي عبد المنعم --
كتبه : مصطفي عبد المنعم --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق