(بوسة .. شمعة .. حضن كبير)... هذه العبارة التي يصرفها الإعلامي المصري عمرو أديب، وهو يجلس متمايلا بجانب نجوى كرم في برنامج مسابقات المواهب، الذي تبثه إحدى الفضائيات، عندما يقرر كعضو في لجنة الحكم قمع صاحب الموهبة.
وقد لفت الزميل نظري عندما رسم مشارك مغربي لوحة كبيرة لأم كلثوم خلال دقيقتين، فصاح عمرو أديب أمام الجمهور والمشاهدين (وألله هاخدها .. أنا عايزها).
طبعا تبرع الفنان المغربي المسكين باللوحة حتى لا يحصل على بوسة وحضن فقط وحتى يتأهل للدور الثاني في المسابقة.
لحظتها فقط شعرت بان عمرو أديب راجل (ألعبان) يعني رجل لعوب بالفصحى، لكن تيقنت من المسألة لاحقا.. كيف حصل ذلك؟
الرجل وخلال جرعته الانفعالية العاطفية التي أعقبت تنحي الريس ظهر على كل الشاشات المصرية والعربية، ومنها شاشة المحور، وهو يذرف دموع الفرح على التخلص من المستبد الظالم حسني مبارك بعدما تمرمغ بعز النظام طوال سنوات، وسمعته شخصيا وعدة مرات قبل الدموع إياها يندد بالولاد بتوع ميدان التحرير.
قال عمرو أديب وهو يبكي الظلم، كلاما كثيرا، لكن المفردة التي استوقفتني هي (مراتاتهم) والمقصود طبعا زوجاتهم او جمع امرأة زوجة، حين تحدث الرجل عن تعذيب المصريين في أقسام الشرطة امام مراتاتهم وبوضوح لفظ الزميل المفردة الأخيرة مع إشارة هوائية من أصبعه لإظهار المزيد من الحسرة.
وحتى أفهم المقصود بكلمة مراتاتهم تطلب الأمر مناقشات سريعة وعدة دقائق مع زوجتي قبل ان تلتقطه الجزيرة متلبسا بالتناقض في تقرير محبوك بعناية ظهر فيه صوت الزميل المبدع ماجد عبد الهادي .
عمرو أديب أضاف: أخويا عماد الدين ..طلعوا دين أمه وأعدونا على الخوازيء (مع إشارة طبعا بالأصابع توحي بالخازوق).. فورا استحضرت كاميرا الجزيرة مشهد عماد الدين أديب، وهو يبتسم مع الرئيس مبارك في اللقاء الشهير الذي سجله معه وبحثت في ثنايا المشهد بحرص عن أي خازوق ولم أجد.
بعد ذلك حاولت التدقيق في الأصل اللغوي لمفردة (مراتاتهم) وتراثها ولم أجدها إطلاقا في أي معجم او قاموس وكل ما وجدته مفردة شبيهة وردت على لسان عادل إمام في مسرحية 'شاهد ما شافش حاجة' عندما وجد سرحان عبد البصير نفسه امام الأسد فقال (ثلاثة أسود بنساوينها).
ولأن الزعيم عادل امام غمز يمينا وتحرك يسارا ما قبل الثورة وبعدها، كما فعل صاحبنا عمرو أديب، اكتشفت كمواطن عربي وجه الشبه بين مراتات الثاني ونساوين أسود الأول فكلاهما - أقصد عادل وعمرو- أصيبا بالعمى البصري، فلم ير أي منهما الثورة عندما حصلت، وكلاهما لم ير أنه مفضوح ومكشوف بعدما نجحت.
لذلك يستحق الزميل والنجم الكبير ان يكرسا كرمزين يمثلان شهودا لم يروا شيئا في الواقع.
وقد لفت الزميل نظري عندما رسم مشارك مغربي لوحة كبيرة لأم كلثوم خلال دقيقتين، فصاح عمرو أديب أمام الجمهور والمشاهدين (وألله هاخدها .. أنا عايزها).
طبعا تبرع الفنان المغربي المسكين باللوحة حتى لا يحصل على بوسة وحضن فقط وحتى يتأهل للدور الثاني في المسابقة.
لحظتها فقط شعرت بان عمرو أديب راجل (ألعبان) يعني رجل لعوب بالفصحى، لكن تيقنت من المسألة لاحقا.. كيف حصل ذلك؟
الرجل وخلال جرعته الانفعالية العاطفية التي أعقبت تنحي الريس ظهر على كل الشاشات المصرية والعربية، ومنها شاشة المحور، وهو يذرف دموع الفرح على التخلص من المستبد الظالم حسني مبارك بعدما تمرمغ بعز النظام طوال سنوات، وسمعته شخصيا وعدة مرات قبل الدموع إياها يندد بالولاد بتوع ميدان التحرير.
قال عمرو أديب وهو يبكي الظلم، كلاما كثيرا، لكن المفردة التي استوقفتني هي (مراتاتهم) والمقصود طبعا زوجاتهم او جمع امرأة زوجة، حين تحدث الرجل عن تعذيب المصريين في أقسام الشرطة امام مراتاتهم وبوضوح لفظ الزميل المفردة الأخيرة مع إشارة هوائية من أصبعه لإظهار المزيد من الحسرة.
وحتى أفهم المقصود بكلمة مراتاتهم تطلب الأمر مناقشات سريعة وعدة دقائق مع زوجتي قبل ان تلتقطه الجزيرة متلبسا بالتناقض في تقرير محبوك بعناية ظهر فيه صوت الزميل المبدع ماجد عبد الهادي .
عمرو أديب أضاف: أخويا عماد الدين ..طلعوا دين أمه وأعدونا على الخوازيء (مع إشارة طبعا بالأصابع توحي بالخازوق).. فورا استحضرت كاميرا الجزيرة مشهد عماد الدين أديب، وهو يبتسم مع الرئيس مبارك في اللقاء الشهير الذي سجله معه وبحثت في ثنايا المشهد بحرص عن أي خازوق ولم أجد.
بعد ذلك حاولت التدقيق في الأصل اللغوي لمفردة (مراتاتهم) وتراثها ولم أجدها إطلاقا في أي معجم او قاموس وكل ما وجدته مفردة شبيهة وردت على لسان عادل إمام في مسرحية 'شاهد ما شافش حاجة' عندما وجد سرحان عبد البصير نفسه امام الأسد فقال (ثلاثة أسود بنساوينها).
ولأن الزعيم عادل امام غمز يمينا وتحرك يسارا ما قبل الثورة وبعدها، كما فعل صاحبنا عمرو أديب، اكتشفت كمواطن عربي وجه الشبه بين مراتات الثاني ونساوين أسود الأول فكلاهما - أقصد عادل وعمرو- أصيبا بالعمى البصري، فلم ير أي منهما الثورة عندما حصلت، وكلاهما لم ير أنه مفضوح ومكشوف بعدما نجحت.
لذلك يستحق الزميل والنجم الكبير ان يكرسا كرمزين يمثلان شهودا لم يروا شيئا في الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق