الأحد، 1 يناير 2012

ماذا تفعل فرقة ال777....؟

ماذا تفعل فرقة ال777....؟



انها السنة السعيدة...نعم السعيدة ...ايوه سعيدة ...بالفعل سعيدة
في هذه السنة اكتشف المجتمع قوته افتتحها بتحطيم الاسوار العالية وها هي تنتهي والنظام يحاول اعادة بناء الاسوار لكن هذه المرة بالاسمنت والخرسانة بعد ان تكسرت الاسوار القديمة في الارواح...النظام في حالة دفاع غير شرعي عن النفس يريد اعادة انتاج جمهوريته وحارب بكل ما اوتي من قوة وجبروت ان يعيد المجتمع الي البيت المجتمع اكتشف قوته هذا سحر 2011 او مفأجأته المدهشة كل مصري استطاع تحطيم سور برلين داخله شارك في ازاحة الفرعون وازيح الفرعون بقوة ارعبت الكهنة المحيطين بالفرعون...الكهنة الان يحاولن العودة يستجمعون سحرتهم ويحشدون جنودهم لن ينسي مشهد الملايين في ال18 يوم من 25يناير الي 11 فبراير حيث تحول ميدان التحرير الي جسد كبير لمجتمع اكتشف قوته في مواجهة سلطة عاشت علي الغائه ولن ينسي كذلك مشهد جندي فرقة ال777 اول من امس وهو يقلب في اوراق مركز استقلال القضاء والمحاماة الذي يدافع منذ 1998 عن استقلال السلطة القضائية ويسعي الي تحرير القضاء من قبضة سلطة الرئيس واجهزته التنفيذية....الجندي الذي كان في تجريدة كبيرة شملت 5 منظمات حقوقية اقتحمت فيها القوات بطريقة لا تناسب مهمة التحقيق التي طلبتها المنظمات نفسها لكنها تريد بث الرعب والخوف والذعر لتقول السلطة القديمة نحن هنا...الجندي صرفت عليه مصر من ميزانيتها ليكون ضمن فرقة متخصصة في مكافحة الارهاب ووجد الجندي نفسه في مهمة غريبة اقتحام مقر مركز حقوق وتعامل الجندي علي انها مهمة جدية وظل يقلب في الاوراق ويسير في ممرات المركز ببذلته الغريبة مثيرا الدهشة والعجب لماذا تهاجم وحدات خاصة مقرات منظمات حقوق الانسان؟....وحدة ال777 هي التطور الطبيعي للصاعقة المصرية المشهورة ببسالتها وعملياتها الفريدة وطرق تربيتها القاسية ....ماذا تفعل الصاعقة في مقرات لا تفعل سوي متابعة حال الديمقرؤاطية وترصد الانتهاكات في حين يمكن لامين الشرطة ان ينفذ قرار قاضي التحقيقات بسهولة ويسر؟ انها حرب رمزية غالبا استخدمت فيها سلطة المرحلة الانتقالية كل ما تملكه من قوي مفرطة لتكسير منظمات تري انها ساعدت وتساعد في تقوية المجتمع حرب ضد قوي المجتمع استخدمت فيها السلطة الانتقالية كل ما تملكه للارهاب
المصدر: الاستاذ وائل عبد الفتاح جورنال التحرير صفحة 4 يوم السبت 31-12-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق