الطب الشرعي: ضحايا أحداث الشغب أمام سفارة إسرائيل سقطوا بطلقات نارية
أكد مصدر مسئول بمصلحة الطب الشرعي، أن سبب وفاة ضحايا أحداث السفارة الإسرائيلية الثلاث، هو نتيجة إصابتهم بطلقات نارية عن بُعد، وأنه تبين استقرار رصاصة داخل جثمان إحدى الضحايا، إلى جانب دخول وخروج رصاصة في جسد الآخرين.
وقال إن مصلحة الطب الشرعي تقوم حاليًا بإعداد تقرير الصفة التشريحية لتحديد أسباب الوفاة بدقة تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة، وأوضح المصدر أن إصابة المجني عليهم الثلاثة تمت عن طريق إطلاق الرصاص عليهم عن بُعد، وقال إن النيابة العامة صرحت بدفن الجثث الثلاث وسيتم تسليمهم لذويهم عقب انتهاء الإجراءات التشريحية.
وذكر أن النيابة سوف تتسلم التقرير النهائي عن تشريح الجثث الثلاث نهاية الأسبوع الحالي
وقال إن مصلحة الطب الشرعي تقوم حاليًا بإعداد تقرير الصفة التشريحية لتحديد أسباب الوفاة بدقة تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة، وأوضح المصدر أن إصابة المجني عليهم الثلاثة تمت عن طريق إطلاق الرصاص عليهم عن بُعد، وقال إن النيابة العامة صرحت بدفن الجثث الثلاث وسيتم تسليمهم لذويهم عقب انتهاء الإجراءات التشريحية.
وذكر أن النيابة سوف تتسلم التقرير النهائي عن تشريح الجثث الثلاث نهاية الأسبوع الحالي
موقع إسرائيلي: «نتنياهو» تابع عملية إنقاذ القوات المصرية لحرس السفارة على الهواء
نشرت بتاريخ - السبت,10 سبتمبر , 2011 -14:36
نشر موقع والا الإخباري الإسرائيلي، السبت، تفاصيل عملية تحرير رجال أمن السفارة الإسرائيلية الستة، من مقر سفارة تل أبيب في القاهرة التي اقتحمها عدد من المتظاهرين في الساعات الأولى من صباح السبت.
وقال الموقع عن العملية: يبدو هذا وكأنه مشهد من فيلم حركة وإثارة، لكنه الواقع، وقد تجاوز الخيال، عناصر من الكوماندوز المصري اقتحموا مبنى السفارة الإسرائيلية، وأنقذوا 6 إسرائيليين كانوا محتجزين في السفارة منذ أمس.
وأضاف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، أفيجدور ليبرمان، وعدد من المسؤولين الأمنيين، شاهدوا العملية وقت حدوثها على الهواء مباشرة، بواسطة كاميرات التأمين المثبتة في السفارة، كما تحدث نتنياهو ثلاث مرات هاتفياً مع العاملين بالسفارة المحتجزين، محاولاً تهدئتهم ووعدهم أن كل شيء سيكون على ما يرام.
وأفاد الموقع أن المتظاهرين اقتحموا السفارة في الساعة العاشرة والنصف مساء الجمعة، وبدأوا في رمي وثائق السفارة على آلاف المتظاهرين في الشارع، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت بعد ذلك حالة الطوارئ واستدعت عدداً من العاملين بها، وأدار العملية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه إيهود باراك، ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان، من غرفة العمليات في وزارة الخارجية، وجميعهم اتخذوا قراراً بإجلاء أعضاء البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في القاهرة، وأرسلوا طائرة عسكرية للقيام بهذا الأمر.
في حوالي الساعة الحادية عشر، مساء الجمعة، بحسب الموقع اتصل بنيامين نتنياهو باللواء مراد موافي، رئيس المخابرات المصرية، وبالرئيس الأمريكي باراك أوباما، طالباً المساعدة، ليعرب أوباما عن قلقه على الأوضاع في السفارة الإسرائيلية وأمن العاملين بها، كما اتصل وزير الدفاع إيهود باراك بنظيره الأمريكي، و المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط دينيس روس، وطلب منهم المساعدة في حماية السفارة من المتظاهرين.
وذكر موقع والا أن قرابة ألفي متظاهر ظلوا طوال الليل في المنطقة المحيطة بالسفارة، وأن الجيش المصري دفع بقوات كبيرة للمنطقة تتضمن مدرعات، وأصيب مئات المتظاهرين في الاشتباكات.
وأضاف الموقع: بعد ساعات طويلة من الضغوط من جانب إسرائيل والولايات المتحدة، أرسلت مصر قوة كوماندوز من قوات النخبة في محاولة للتهدئة والسيطرة على المتظاهرين، كما اتصلت وزيرة الخارجية الأمريكية بمسؤولين في النظام المصري وطالبتهم بإجلاء كل رجال السفارة الإسرائيلية بهدوء.
ومع أول ضوء صباح السبت، اقتحمت قوة كوماندوز مصرية مبنى السفارة، بعد أن أبعدت المتظاهرين، ونجحت في تحرير رجال السفارة الستة، الذين كان من بينهم رئيس أمن السفارة، والذين خرجوا من السفارة مرتدين ملابس مدنية، وملثمين كي لا يتعرف على هويتهم أحد من المتظاهرين، ثم تم نقلهم على الفور بعربات مدرعة إلى مطار القاهرة، حيث تنتظرهم طائرة عسكرية إسرائيلية، لتنتهي الأحداث الدرامية، في حوالي السادسة صباحاً.
وقال الموقع عن العملية: يبدو هذا وكأنه مشهد من فيلم حركة وإثارة، لكنه الواقع، وقد تجاوز الخيال، عناصر من الكوماندوز المصري اقتحموا مبنى السفارة الإسرائيلية، وأنقذوا 6 إسرائيليين كانوا محتجزين في السفارة منذ أمس.
وأضاف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، أفيجدور ليبرمان، وعدد من المسؤولين الأمنيين، شاهدوا العملية وقت حدوثها على الهواء مباشرة، بواسطة كاميرات التأمين المثبتة في السفارة، كما تحدث نتنياهو ثلاث مرات هاتفياً مع العاملين بالسفارة المحتجزين، محاولاً تهدئتهم ووعدهم أن كل شيء سيكون على ما يرام.
وأفاد الموقع أن المتظاهرين اقتحموا السفارة في الساعة العاشرة والنصف مساء الجمعة، وبدأوا في رمي وثائق السفارة على آلاف المتظاهرين في الشارع، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت بعد ذلك حالة الطوارئ واستدعت عدداً من العاملين بها، وأدار العملية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه إيهود باراك، ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان، من غرفة العمليات في وزارة الخارجية، وجميعهم اتخذوا قراراً بإجلاء أعضاء البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في القاهرة، وأرسلوا طائرة عسكرية للقيام بهذا الأمر.
في حوالي الساعة الحادية عشر، مساء الجمعة، بحسب الموقع اتصل بنيامين نتنياهو باللواء مراد موافي، رئيس المخابرات المصرية، وبالرئيس الأمريكي باراك أوباما، طالباً المساعدة، ليعرب أوباما عن قلقه على الأوضاع في السفارة الإسرائيلية وأمن العاملين بها، كما اتصل وزير الدفاع إيهود باراك بنظيره الأمريكي، و المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط دينيس روس، وطلب منهم المساعدة في حماية السفارة من المتظاهرين.
وذكر موقع والا أن قرابة ألفي متظاهر ظلوا طوال الليل في المنطقة المحيطة بالسفارة، وأن الجيش المصري دفع بقوات كبيرة للمنطقة تتضمن مدرعات، وأصيب مئات المتظاهرين في الاشتباكات.
وأضاف الموقع: بعد ساعات طويلة من الضغوط من جانب إسرائيل والولايات المتحدة، أرسلت مصر قوة كوماندوز من قوات النخبة في محاولة للتهدئة والسيطرة على المتظاهرين، كما اتصلت وزيرة الخارجية الأمريكية بمسؤولين في النظام المصري وطالبتهم بإجلاء كل رجال السفارة الإسرائيلية بهدوء.
ومع أول ضوء صباح السبت، اقتحمت قوة كوماندوز مصرية مبنى السفارة، بعد أن أبعدت المتظاهرين، ونجحت في تحرير رجال السفارة الستة، الذين كان من بينهم رئيس أمن السفارة، والذين خرجوا من السفارة مرتدين ملابس مدنية، وملثمين كي لا يتعرف على هويتهم أحد من المتظاهرين، ثم تم نقلهم على الفور بعربات مدرعة إلى مطار القاهرة، حيث تنتظرهم طائرة عسكرية إسرائيلية، لتنتهي الأحداث الدرامية، في حوالي السادسة صباحاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق