اللواء / فكري الجندي
هل نحتاج ثورة جديدة ؟
الإثنين 12 سبتمبر - 06:17مساء
عدد التعليقات : 0
هل نحتاج ثورة جديدة ؟
نعم ولا أمل لإنقاذ ثورتنا المجيدة إلا بثورة .. عودة المباركيه تزحف بسرعة ويتضح ذلك فى الأتى :-
هل ممكن أن يختلف اثنان على أن مجلس الوزراء هو مجلس ضعيف ورئيس مجلس الوزراء هو رئيس سكرتارية المجلس الأعلى للقوات المسلحه.
كان هناك إجراءات فورية يجب اتخاذها بعد 11 فبراير .. و هى اعتقال كل من كان له انتماء بالحزب الوطنى الفاسد .. حتى لو تعدو عشرات الألوف .. يقدموا لمحكمة ثورة وليس القضاء العادى .. يعدم من يعدم و يفرج عن من يفرج عنه .. تطبيق سياسة تقشف شديدة للجهاز الحكومى.
وعندها.. لن تجد أى بلطجى ولا قاطع طريق ولا ترويع مواطنين ولا اغتصاب نساء و لا إيقاف أعمال و فى قول اخر وقف الحال وهذا ما أشيع على أن المليونيات بتاعة يوم الجمعة الأجازه بتوقف الحال .. هو حال البلطجة والرأسماليه المتوحشة والفلول.
مبدأ العدالة الاجتماعية .. هل تحقق منه شيء ؟!! .. تمخض جبل رئاسة الوزراء ووضع حد أدنى للأجور 36 ضعف .. والنبى ده ينفع فى بلد فقيره خارجه من كارثة اسمها مبارك .. أمريكا اللى هيا امريكا اللى حاكمه العالم .. الحد الأقصى عندها 18 ضعف .. لكن هذا لا يعجب رجال البنوك .. يتفضلوا يروحو مع السلامة وغيرهم كتير كفاءات كويسة .. والذى لا يشعر بحاجة وطنه ولا يضحى من أجلها يكون خائنا .. عندنا جيش محترم ضحى بالألوف فى حرب أكتوبر المجيدة من أجل الوطن .. وأنا أقول هؤلاء الذين ينهبون المرتبات العالية لا يستحقوا الإحترام .. لقد صدمت فى الدكتور الببلاوى .. فقد استبشرت بتوليه المالية ولكن كرسى الوزارة المصريه شيطان ملعون .. الوزير اسمه معالى الوزير ورئيس الوزراء اسمه دولة رئيس الوزراء.
الإعلام وياعينى على الإعلام وخصوصا برامج التوك شو .. كلهم من الفلول وأولهم قناه ال سى بى سى مارا بالعاشرة مساء مارا بتسعيين دقيقة مارا بمصر الجديدة .. كلهم كتير مش فاكرهم .. هذه البرامج شياطين تغسل رؤوس المصريين.. هذه البرامج اصبحت تستقبل الفلول و تفسح لهم المجال .. أل ايه .. نظريه الرأى و لرأى الأخر !!.. نحن بعد الثورة التى قامت بإسقاط من حطموا مصر و جعلوها فى قاع الأمم نقول لهم أن لا رأى لكم و مقامكم فى المعتقلات .. و للأسف مذيعه اسمها السهلى صعبان عليها أن يطلق عليه لقب المخلوع وجايبه عيليين متلمعيين بواسطه الرأسماليه المتوحشه فاسحه لهم المجال للدفاع عن المخلوع وقضيتهم القذرة.
قانون الانتخابات .. والله مهذلة .. أدلى بصوطى لقوائم فردى لمجلس الشعب مرة ومجلس الشورى مرة .. حد فاهم حاجه.
أحزاب جديدة لن نتعرف عليها وأحزاب قديمه تمثل العهد المباركى .. السيد البدوى رئيس ما يسمى بحزب الوفد لو بيحب مصر يعتزل العمل السياسى .. أما حزب التجمع و رئيسه رفعت السعيد وبمعنى أدق رفعت السعيد صفوت الشريف العضو المستديم فى مجالس الشورى (اللى اختشوا ماتو).
أنا أرى استفتاء الشعب مرة أخرى وبشجاعه على إلغاء استفتاء 19 مارس وانتخاب جمعية تأسيسية لوضع الدستور ينتقى أعضاءه ويضع لهم شروط .. كذلك يستغنى عن نسبة الفلاحين والعمال وإلغاء مجلس الشورى (اختراع أنور السادات) .. وضع خارطة طريق بجدول زمنى للجنة الدستور والاستفتاء وانتخاب رئيس الجمهورية وانتخاب مجلس الشعب أوالعكس.
هذا الحال الذى تمر به الثورة لا يسر حبيب ولكن يسر عدو .. ولوظللنا على هذا المسار فسوف يؤدى بنا إلى كارثة وما الحل .. الحل ثورة جديدة وقد اتضح ذلك جيدا يوم 9-9 فليغتنم المجلس العسكرى الفرصة التاريخية و يلبى كل مطالب الثورة التى فيها الخير لمصر ويرفع شأن مصر ويعتقل كل الفلول ويقدمهم إلى محكمة ثورة و إيداع المخلوع سجن طرة وإبطال هذه المهذلة.
ندعو الله أن يوفق مجلس الثورة أن يدخل التاريخ كبطل قومى رفع مصر من قاع الأمم إلى مستواها اللائق بها .. الأخطار تحيط بنا فى كل مكان .. إسرائيل مازالت هى العدو الأول على حدودنا الشرقية والأن أصبحت على حدودنا الجنوبيه فى أعالى النيل .. إرحموا مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق