الخميس، 22 مارس 2012

اسباب حصول قاتلى شهداء الثورة على البراءة يفندها .. أ.جمال عيد .. المحامى

أسباب حصول قاتلى شهداء الثورة على البراءة يفندها ..

أ.جمال عيد .. المحامى
والناشط الحقوقى

- العديد من قضايا قتل الشهداء ، تم اطلاق سراح الضباط ، فقاموا باستخراج شهادات انهم كانوا في مكان أخر ، وبالتالي تم تبرئتهم

- بعد اطلاق سراح القتلة ، قاموا بالضغط على أسر الشهداء لتغيير اقوالهم ، وبالتالي حصلوا على براءة

- استغاث العديد من أهالي الشهداء بالنائب العام ليحميهم من ضغوط وتهديد الضباط القتلة ، ولم ينصفهم النائب العام

- العديد من التحقيقات كانت ضعيفة ولم تقم النيابة بتحريز اسلحة الضباط وبالتالي كان صعب اثبات قتل المواطن بهذا السلاح

- رفض وزيري الداخلية وكذلك النائب العام حبس المتهمين على ذمة التحقيق، رغم انها جناية ، وبالتالي تمكن الضباط من العبث بالادلة

- رفض المجلس العسكري عزل النائب العام ،رغم انها من صلاحيته كرئيس للجمهورية، وبالتالي افصح عن غياب الارادة السياسية لاقرار العدل

- بعض المسئولين الحكوميين صرحوا ان الضحايا كانوا بلطجية ، وبالتالي الضباط معذورين

- دم العديد من الشهداء في رقبة بعض رجال الدين الذين نصحوا الاسر بقبول الدية ، كبديل عن العقاب ،، فغاب العدل

- معلومات عن توكيل الداخلية لعدد من المحامين للدفاع عن الضباط والاتعاب 75ألف جنيه عن الضابط !!!

- أضعف حلقات قضية مبارك وأبناءه ووزير الداخلية ومساعدية ، هو الجزء الخاص بالقتل ،وليس من منطق يربطها بقضايا الفساد !

- تسبب قطع الاتصالات في وفاة العديد من الشهداء ، وبعد تحقيق النيابة في قضية اتهام الشركات ، ارسلت للقضاء العسكري،وعتم عليها

- عمر سليمان رئيس المخابرات السابق ، كان ينبغى أن يكون ضمن المتهمين في العديد من القضايا ، وقضية مبارك على رأسها

- تقرير لجنة القضاة في فبراير 2011 أشار الى تورط وكيل مباحث أمن الدولة في القتل ، وغاب عن الاتهام !!

- إعترف احد المتهمين في قضية مبارك ان الداخلية نقلت اسلحة في سيارات اسعاف الداخلية ،وغاب اي اتهام متعلق بهذا الجزء

- تحول اللواء حسين موسى المسئول عن غرفة عمليات الامن المركزي من متهم ، الى شاهد ، وتعتيم على قضية مسح التسجيلات !!

- الداخلية لم تجري تحقيقات في مزاعم ضياع اسلحة الضباط خلال الثورة ، رغم أن الكثير منهم زعموا عدم وجودهم بالاحداث ، فاين ذهبت؟

- يفرض القانون حبس المتهم اذا كان يخشى من أن يعبث بالادلة!ورغم ذلك افرج عن المتهمين بالقتل ،وليس اقوى من ضابط للعبث بالادلة

- ألقي القبض على مواطنين بشكل عشوائي ، واتضح أن بعضهم كانوا رجال شرطة سريين ، وتم استبعادهم من الاتهام

- عقب اضراب ابريل 2008 ، تشكلت غرفة عمليات لقطع الاتصالات ،تضم شرطة وعسكريين ، التحقيقات كشفت ذلك ،مضى على التحقيق 13شهر الان

- خاتمة : قد يفلت القتلة من العقاب في ظل نظام عدالة مصري ، غير عادل الان !! لكن لدينا كل الاسماء وسوف نحاكمهم آن اجلا أو عاجلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق