في بداية العام الماضي 2011 قام جاسوس أمريكي يدعي ريموند ديفيس يعمل في القنصلية الامريكية بمدينة لاهور الباكستانية بقتل شخصين يستقلان دراجة بخارية ظنا منه انهما من الارهابيين و علي الفور تجمع الاهالي محاولين الفتك به في نفس الوقت الذي وصلت فيه سيارة دبلوماسية أمريكية لنجدته ودهست شخصا آخر فقتلته.
ثارت المدينة وجالت لهذا الظلم الواضح ولأن زوجة أحد القتلي تعلم جيدا أن باكستان لم ولن تركع أمام المطالب الامريكية بإطلاق سراح ريموند ومحاكمته فقد قررت هذه الزوجة وتدعي شميلة الأنتحار حتي تلفت الأنتباه إلي حق زوجها وقد كان.
ولكن بضغط أمريكي بسيط أفرجت باكستان عن الجاسوس القاتل لينعم بحياة سعيدة في أمريكا ولقت زوجة الضحية حتفها أنتحارا وحسبي الله ونعم الوكيل.
فيديو لزوجة أحد القتلي بعد أقدامها علي الأنتحار في أحد المستشفيات
صور من المظاهرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق