رئيس جورجيا: نهضتنا جاءت بإلغاء الشرطة واستبدال الكبار بالشباب والعمل بالمصالح إلكترونيًا
قال ميخائيل ساكشفيلي، رئيس دولة جورجيا، إن التغيير لابد أن يأتي من عقلية الشباب، فضلا عن التحول من البيروقراطية التي تترسخ في العقول إلى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن ذلك هو ما بدأت به جورجيا، وكان ذلك سببا فى نهضتها.
وأضاف خلال حواره مع برنامج الحياة اليوم مساء الأربعاء، أنه تم استبدال جميع الموظفين بجورجيا، بالشباب بنسبة 100%، مشيرا إلي أن الفساد داخل أي مجتمع دائما ما يأتي من خارج البلاد، ولذلك من السهل القضاء عليه.
وأوضح ميخائيل أنه قام بالقضاء علي الفساد من خلال تحويل كل المصالح وتحصيل مختلف الرسوم بطرق إلكترونية، لافتا إلى أنه قام بالاستغناء عن جهاز الشرطة، واستبداله بشخصيات جديدة والضابط الآن تحول إلي بائع في محل بقالة.
وقال إنه تم الاستغناء عن فلول النظام السابق، وكبري الموظفين الذين كانوا يتقاضون رواتب باهظة دون عمل جيد، نظير إعطائهم مبالغ مالية ضيئلة، لافتا إلى أنه خفض نسبة الفقر إلي 25% فقط، مع توفير كل وسائل الراحة والترفيه لهم.
وعن الثورات العربية، أكد أنها حققت نجاحا كبيرا، لكن السباق علي السلطة شكل أزمات بهذه الدول، مشيرًا إلي أن الدول الأوروبية خلال العقدين السابقين، كانت تواجه صعابا أكثر مما هو عليه الآن في الدول العربية.
قال ميخائيل ساكشفيلي، رئيس دولة جورجيا، إن التغيير لابد أن يأتي من عقلية الشباب، فضلا عن التحول من البيروقراطية التي تترسخ في العقول إلى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن ذلك هو ما بدأت به جورجيا، وكان ذلك سببا فى نهضتها.
وأضاف خلال حواره مع برنامج الحياة اليوم مساء الأربعاء، أنه تم استبدال جميع الموظفين بجورجيا، بالشباب بنسبة 100%، مشيرا إلي أن الفساد داخل أي مجتمع دائما ما يأتي من خارج البلاد، ولذلك من السهل القضاء عليه.
وأوضح ميخائيل أنه قام بالقضاء علي الفساد من خلال تحويل كل المصالح وتحصيل مختلف الرسوم بطرق إلكترونية، لافتا إلى أنه قام بالاستغناء عن جهاز الشرطة، واستبداله بشخصيات جديدة والضابط الآن تحول إلي بائع في محل بقالة.
وقال إنه تم الاستغناء عن فلول النظام السابق، وكبري الموظفين الذين كانوا يتقاضون رواتب باهظة دون عمل جيد، نظير إعطائهم مبالغ مالية ضيئلة، لافتا إلى أنه خفض نسبة الفقر إلي 25% فقط، مع توفير كل وسائل الراحة والترفيه لهم.
وعن الثورات العربية، أكد أنها حققت نجاحا كبيرا، لكن السباق علي السلطة شكل أزمات بهذه الدول، مشيرًا إلي أن الدول الأوروبية خلال العقدين السابقين، كانت تواجه صعابا أكثر مما هو عليه الآن في الدول العربية.
صنف البنك الدولي جورجيا على أنها "الرقم واحد في الإصلاح الاقتصادي في العالم". ذلك لأنه في سنة واحدة قفز ترتيبها من رتبة 112 إلى المركز 18 من حيث سهولة ممارسة الأعمال.[79] مع ذلك، فإن معدل البطالة مرتفع في البلاد (12.6 ٪)، ومتوسط الدخل منخفض نسبياً مقارنة مع الدول الأوروبية.
تقديرات صندوق النقد الدولي لعام 2007 تضع الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لجورجيا عند 10.3 مليار دولار أمريكي. يصبح اقتصاد جورجيا مكرساً أكثر للخدمات (تمثل الآن 65 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي)، مبتعداً بذلك عن القطاع الزراعي (10.9 ٪).[80]http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق