الأحد، 8 أبريل 2012

ما يحدث مؤامرة مدبرة لصالح «موسى» أو «شفيق»




العليمى: ما يحدث مؤامرة مدبرة لصالح «موسى» أو «شفيق»
كشف النائب زياد العليمى، عضو مجلس الشعب عن حزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى، وعضو المكتب التنفيذى لإئتلاف شباب الثورة، صباح اليوم الأحد، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك»، عن خطة إنتخابات الرئاسة المقبلة، والتى تتعرض لمؤامرات مدبرة، لافتاً إلى أن الخطة المدبرة تكمن فى ترشيح جماعة الإخوان المسلمين للمهندس «خيرت الشاطر»، ثم شطبه هو والشيخ «حازم صلاح أبو إسماعيل»، بجانب الإحتمالات المؤكدة بإستبعاد «أيمن نور» من قوائم المرشحين، مثلما فعل القضاء الإدارى امس السبت.
واوضح أن بشطب هؤلاء المرشحين يتضح للشعب عدم وجود «إضطهاد» لمرشح بعينه، مؤكداً أن ترشيح الإخوان «مرسى» كمرشح إحتياطى للشاطر، سوف يفتت أصوات «أبو الفتوح»، وأن «عمر سليمان» نائب الرئيس المخلوع، سوف تتحالف عليه القوى الثورية وجموع الشعب المصرى باعتباره «مرشح مبارك»، وبالتالى لن يحالفه التوفيق.. كاشفاً فى النهاية أن الفائز من هذه المؤامرة المدبرة إما «عمرو موسى» أو «أحمد شفيق».
وأشار العليمى إلى أن المرشحين الباقيين أمثال مرسى وعمر سليمان سيعترفوا بنزاهة الإنتخابات، مشيراً إلى أن «المبرر» هو خسارة «سليمان» مرشح مبارك، وخسارة «مرسى» مرشح اكبر جماعة سياسية، وبالتالى من أين سيأتى «التزوير»؟
وختم العليمى حديثه بأن هذه المؤامرة سوف تسعد المدنيين بسقوط مرشح جماعة الإخوان، وسعادة الثوريين بسقوط مرشح مبارك، مؤكداً أن القوى الثورية الوطنية «مش هتلعب» فى المؤامرة دى، وسوف تنزل إلى الميدان وشوارع مصر، للرد على ما يحدث فى كواليس الإنتخابات الرئاسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق