خبراء: عمرو موسى المستفيد الاكبر من استبعاد الثلاثة الكبار
شارك
عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
4/17/2012 3:55:00 PM
كتب - محمد أبوليلة:
مازالت دراما انتخابات الرئاسة مستمرة فبعد قرار اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية باستبعاد 10 مرشحين من سباق الرئاسة أبرزهم خيرت الشاطر وعمر سليمان وحازم صلاح أبو إسماعيل تساءل البعض هل كل ما يحدث يصب في مصلحة مرشح بعينه؟
البعض أوضح أن كل ما تشهده الساحة من أحداث ستنتهي بفوز عمرو موسي بانتخابات الرئاسة والبعض الأخر أضاف أنه من الممكن أن تنتهي هذه الدراما بفوز مرشح محسوب على الثورة مثل عبد المنعم أبو الفتوح.
في البداية أكد عبد الغفار شكر القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن المستفيد من ذلك هو عمرو موسى وربما عبد المنعم أبو الفتوح، قائلا ''من الممكن أن يستفيد موسي من هذه الصراعات نظرا لشعبيته وربما يستفيد عبد المنعم أبو الفتوح من ذلك، ومن يقول أن المجلس العسكري دفع بعمر سليمان حتى يفتت أصوات المرشحين وتذهب الأصوات لعمرو موسي أو أحمد شفيق ليس بالضرورة لأن عمر سليمان ليس ساذجا لهذه الدرجة، فهو رجل لديه خبرة سياسية طويلة ولن يسمح لنفسه أن يكون ورقة يلعب بها المجلس العسكري.
وتابع شكر: وهناك احتمال كبير أن يتنازل أحمد شفيق لعمر سليمان أو ينسحب عمر سليمان ويبقي أحمد شفيق، وكل هذا متوقف على ظروف الانتخابات أثناء الحملة الانتخابية الرسمية التي ستبدأ في 30 إبريل''.
فيما أضاف النائب البرلماني عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى زياد العليمي ''الموضوع واضح من البداية وهو أن يترشح خيرت الشاطر للانتخابات وحينما يتم شطبه هو وحازم أبو إسماعيل وأيضا أيمن نور معهم يظهر أمام الرأي أنه لا يوجد اضطهاد لمرشح بعينه ثم تدفع الإخوان بمحمد مرسى، وهذا سيفتت أصوات عبد المنعم أبو الفتوح، ثم تتحالف كل الناس ضد عمر سليمان باعتباره مرشح مبارك، وبعدها ينجح عمرو موسي أو أحمد شفيق، ويظهر محمد مرسى وعمر سليمان ليعترفوا بنزاهة الانتخابات.
واضاف العليمي: اللي ها يسقطوا مش ها يقدروا يقولوا حاجة لان مرشح مبارك ومرشح اكبر جماعة سياسية سقطوا واعترفوا بنزاهتها، والمفروض بقى إن المدنيين ينبسطوا بسقوط مرشح الجماعة والثوريين ينبسطوا بسقوط عمر سليمان، وفى الأخر الشعب يرضى بعمرو موسي أو أحمد شفيق''.
أما النائب عن حزب الكرامة أمين إسكندر فقال ''لا شك أن هناك انقلابا على الثورة حدث، وقد ساعد في هذا الانقلاب تحالف مصالح بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين وليس بالضروري أن يستفيد عمرو موسي أو احمد.
شفيق من الصراع الدائر بين الإخوان وعمر سليمان، فمن الممكن أن ترى هؤلاء المرشحين خارج السباق، نحن أمام مرحلة تتسم بالأزمة أو عقدة الدراما فكل يوم نسمع خبر جديد خاص بمرشح معين ولكنك لا تعرف بالضبط أين يذهب التصويت وأين ستفك عقدة الدراما وإذا اختفى أبو إسماعيل أين ستتجه كتلة التصويت لديه هل ستذهب لمرسي أم أبو الفتوح، في تقديري المشهد غامض جدا ولا استطيع أن أقول لصالح لشخص بعينه''.
الكاتب الصحفي سعد هجرس مدير تحرير جريدة العالم اليوم قال ان تعاقب الأحداث الخاصة بانتخابات الرئاسة الحالية يصب في مصلحة مرشح بعينه وهذه مسألة بديهية وسوف يترتب تداعيات من ضمنها أن يستفيد مرشح معين مثل عمرو موسي أو أحمد شفيق.
واضاف ''المرجو والمطلوب أن يكون المستفيد من ذلك هو مرشح من الثورة وليس من رموز النظام السابق وعمرو موسي هو أحد كبار المستفيدين من ذلك الوضع، وإذا كان الخيار مطروح حاليا بين ابو الفتوح وعمرو موسي على من يستفيد منهم فالأقرب هو عمرو موسي لأنه ما زالت لديه شعبية كبيرة عند كثير من المصريين باعتباره ترك النظام منذ فترة طويلة ويتسم بالدبلوماسية، ولكنى لا أجد خلاف بيني وبين جماعة الإخوان المسلمين في قضية رفض عودة الأذرع السياسية لمبارك بأي صورة من الصور، الفكرة الرئيسية عودة رموز نظام مبارك إلى ساحة الانتخابات في محاولة لإنتاج حسنى مبارك، هذه مسألة استفزازية ولا تحدث في أي دولة في العالم تحدث بها ثورة وبالتالي ما بين وبين جماعة الإخوان المسلمين خلافات سياسية كبيرة جدا إلا أنه في هذه النقطة سأقف معها ضد عودة نظام حسنى مبارك''.
وأوضح الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن سوء إدارة المرحلة الانتقالية هي التي أوصلتنا إلى هذه النقطة وأيضا غباء الإخوان المسلمين وإصرارهم على تحقيق مصالحهم على حساب كل القوى السياسية.
الأخرى على حساب الوسط فمصر تجد نفسها محصورة بين قوتين كلاهما لا يريد الخير لهذا البلد، وليس بالضرورة أن تصب هذه الأحداث والصراعات لصالح عمرو موسي فمن الممكن أن يصب ذلك في صالح عبد المنعم أبو الفتوح وسوف يكون هذا هو أفضل الخيارات.
اقرأ ايضا:
شارك
عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
4/17/2012 3:55:00 PM
كتب - محمد أبوليلة:
مازالت دراما انتخابات الرئاسة مستمرة فبعد قرار اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية باستبعاد 10 مرشحين من سباق الرئاسة أبرزهم خيرت الشاطر وعمر سليمان وحازم صلاح أبو إسماعيل تساءل البعض هل كل ما يحدث يصب في مصلحة مرشح بعينه؟
البعض أوضح أن كل ما تشهده الساحة من أحداث ستنتهي بفوز عمرو موسي بانتخابات الرئاسة والبعض الأخر أضاف أنه من الممكن أن تنتهي هذه الدراما بفوز مرشح محسوب على الثورة مثل عبد المنعم أبو الفتوح.
في البداية أكد عبد الغفار شكر القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن المستفيد من ذلك هو عمرو موسى وربما عبد المنعم أبو الفتوح، قائلا ''من الممكن أن يستفيد موسي من هذه الصراعات نظرا لشعبيته وربما يستفيد عبد المنعم أبو الفتوح من ذلك، ومن يقول أن المجلس العسكري دفع بعمر سليمان حتى يفتت أصوات المرشحين وتذهب الأصوات لعمرو موسي أو أحمد شفيق ليس بالضرورة لأن عمر سليمان ليس ساذجا لهذه الدرجة، فهو رجل لديه خبرة سياسية طويلة ولن يسمح لنفسه أن يكون ورقة يلعب بها المجلس العسكري.
وتابع شكر: وهناك احتمال كبير أن يتنازل أحمد شفيق لعمر سليمان أو ينسحب عمر سليمان ويبقي أحمد شفيق، وكل هذا متوقف على ظروف الانتخابات أثناء الحملة الانتخابية الرسمية التي ستبدأ في 30 إبريل''.
فيما أضاف النائب البرلماني عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى زياد العليمي ''الموضوع واضح من البداية وهو أن يترشح خيرت الشاطر للانتخابات وحينما يتم شطبه هو وحازم أبو إسماعيل وأيضا أيمن نور معهم يظهر أمام الرأي أنه لا يوجد اضطهاد لمرشح بعينه ثم تدفع الإخوان بمحمد مرسى، وهذا سيفتت أصوات عبد المنعم أبو الفتوح، ثم تتحالف كل الناس ضد عمر سليمان باعتباره مرشح مبارك، وبعدها ينجح عمرو موسي أو أحمد شفيق، ويظهر محمد مرسى وعمر سليمان ليعترفوا بنزاهة الانتخابات.
واضاف العليمي: اللي ها يسقطوا مش ها يقدروا يقولوا حاجة لان مرشح مبارك ومرشح اكبر جماعة سياسية سقطوا واعترفوا بنزاهتها، والمفروض بقى إن المدنيين ينبسطوا بسقوط مرشح الجماعة والثوريين ينبسطوا بسقوط عمر سليمان، وفى الأخر الشعب يرضى بعمرو موسي أو أحمد شفيق''.
أما النائب عن حزب الكرامة أمين إسكندر فقال ''لا شك أن هناك انقلابا على الثورة حدث، وقد ساعد في هذا الانقلاب تحالف مصالح بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين وليس بالضروري أن يستفيد عمرو موسي أو احمد.
شفيق من الصراع الدائر بين الإخوان وعمر سليمان، فمن الممكن أن ترى هؤلاء المرشحين خارج السباق، نحن أمام مرحلة تتسم بالأزمة أو عقدة الدراما فكل يوم نسمع خبر جديد خاص بمرشح معين ولكنك لا تعرف بالضبط أين يذهب التصويت وأين ستفك عقدة الدراما وإذا اختفى أبو إسماعيل أين ستتجه كتلة التصويت لديه هل ستذهب لمرسي أم أبو الفتوح، في تقديري المشهد غامض جدا ولا استطيع أن أقول لصالح لشخص بعينه''.
الكاتب الصحفي سعد هجرس مدير تحرير جريدة العالم اليوم قال ان تعاقب الأحداث الخاصة بانتخابات الرئاسة الحالية يصب في مصلحة مرشح بعينه وهذه مسألة بديهية وسوف يترتب تداعيات من ضمنها أن يستفيد مرشح معين مثل عمرو موسي أو أحمد شفيق.
واضاف ''المرجو والمطلوب أن يكون المستفيد من ذلك هو مرشح من الثورة وليس من رموز النظام السابق وعمرو موسي هو أحد كبار المستفيدين من ذلك الوضع، وإذا كان الخيار مطروح حاليا بين ابو الفتوح وعمرو موسي على من يستفيد منهم فالأقرب هو عمرو موسي لأنه ما زالت لديه شعبية كبيرة عند كثير من المصريين باعتباره ترك النظام منذ فترة طويلة ويتسم بالدبلوماسية، ولكنى لا أجد خلاف بيني وبين جماعة الإخوان المسلمين في قضية رفض عودة الأذرع السياسية لمبارك بأي صورة من الصور، الفكرة الرئيسية عودة رموز نظام مبارك إلى ساحة الانتخابات في محاولة لإنتاج حسنى مبارك، هذه مسألة استفزازية ولا تحدث في أي دولة في العالم تحدث بها ثورة وبالتالي ما بين وبين جماعة الإخوان المسلمين خلافات سياسية كبيرة جدا إلا أنه في هذه النقطة سأقف معها ضد عودة نظام حسنى مبارك''.
وأوضح الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن سوء إدارة المرحلة الانتقالية هي التي أوصلتنا إلى هذه النقطة وأيضا غباء الإخوان المسلمين وإصرارهم على تحقيق مصالحهم على حساب كل القوى السياسية.
الأخرى على حساب الوسط فمصر تجد نفسها محصورة بين قوتين كلاهما لا يريد الخير لهذا البلد، وليس بالضرورة أن تصب هذه الأحداث والصراعات لصالح عمرو موسي فمن الممكن أن يصب ذلك في صالح عبد المنعم أبو الفتوح وسوف يكون هذا هو أفضل الخيارات.
اقرأ ايضا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق